التقى رئيس الحكومة كمال المدّوري، صباح امس الجمعة 16 أوت 2024، بقصر الحكومة بالقصبة، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ هشام بن محمود.
وأكّد رئيس الحكومة على أهمّية وعراقة ديوان الإفتاء التونسي وإسهاماته المتميّزة في غرس قيم التسامح والتكافل ودرء ونبذ التطرّف والإنغلاق، مجدّدا دعم الحكومة ومساندتها لعمل ومجهودات ديوان الإفتاء لتحصين مكتسباتنا، وفقا لمناهج الفكر المقاصدي للإسلام، ولدعم مناعة الناشئة ضد الغلو والتطرف.
وهنّأ سماحة المفتي رئيس الحكومة بالثقة التي نالها من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد لقيادة الفريق الحكومي، متمنّيا له كل التوفيق في خدمة الوطن وإعلاء رايته.
ومثّل اللقاء فرصة لإطلاع رئيس الحكومة على نشاط ديوان الإفتاء وعلى نتائج مشاركته في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء المنعقد مؤخّرا بالقاهرة، وأهمّ القضايا التي تناولها، إلى جانب إسهامات ومشاركات ديوان الإفتاء الرامية إلى إبراز قيم الوسطية والاعتدال ومقاصد الإسلام السامية.