أكّد المتشرح للإنتخابات الرئاسية زهير المغزاوي، خلال ندوة صحفية صباح اليوم الأربعاء 28 أوت 2024، أنّه لن ينسحب من السباق الإنتخابي، مشدّدا على إصراره على خوض المعركة الإنتخابية بكلّ الإمكانيات والوسائل القانونية المشروعة.
وقال المغزاوي: “أمام التونسيين أحد الخيارين، إما مواصلة الخطاب التخويني، أو التغيير الحقيقي عبر صندوق الاقتراع يوم 6 أكتوبر المقبل”.
وأشار المغزاوي في تصريحه إلى وجود توجّه نحو إلغاء المناظرة بين المترشحين بشكل ثنائي أو جماعي، داعيا هيئة الإنتخابات إلى إعلان موقفها من ذلك بشكل واضح، وشدّد على تمسكه بما وصفه بـ “التقليد الديمقراطي”.
وإعتبر زهير المغزاوي أنّ “المسار الإنتخابي تشوبه عدة إخلالات وتجاوزات وخروقات من بينها توظيف مقدرات الدولة ووسائلها من قبل المترشح المنتهية ولايته قيس سعيد”، حسب رأيه.
ودعا المغزاوي هيئة الإنتخابات إلى القيام بدورها في هذا الخصوص وإعتبار جميع المترشحين على قدم المساواة وتطبيق القانون على الجميع دون إستثناء.
وأعلن المغزاوي التخلي عن مسؤولياته في الأمانة العامة لحركة الشعب.
ودعا المغزاوي الرئيس المنتهية ولايته إلى تفويض مهامه والتفرّغ لحملته الإنتخابية، مشدّدا على أن “لا يكون الإعلام العمومي حكرا على مترشّح دون بقية المتنافسين”، وفق تعبيره.
وقال المغزاوي إنّه “من غير المعقول أن يتهجّم أحد المترشحين في الإعلام على بقية المترشحين للرئاسية ويرميهم بأبشع النعوت من قبيل الخيانة، داعيا إلى توفير ظروف متساوية لكلّ المترشحين”.
وأكّد المغزاوي أنّ “فريق حملته الانتخابية بصدد تجميع الإخلالات والتجاوزات لاتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الموضوع حتّى تتم الانتخابات في كنف الديمقراطية”، وفق تعبيره.