أكد رئيس الجمهورية الجزائرية , عبد المجيد تبون, اليوم السبت 7 بالجزائر العاصمة, أن الحملة الإنتخابية للرئاسيات كانت “نظيفة جدا” وأن المترشحين الثلاثة لهذا الإستحقاق أعطوا “صورة مشرفة” عن الديمقراطية في الجزائر.
وقال تبون، في تصريح للصحافة عقب أدائه واجبه الإنتخابي بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي (الجزائر العاصمة): “أتمنى كل الخير لوطننا العزيز وأن تكون الجزائر منتصرة في كل الظروف”, مضيفا أن “الداخل والخارج تابعنا ولاحظ أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا ،وأن الفرسان الثلاثة لهذا الاستحقاق كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا عن الجزائر وعن الديمقراطية في الجزائر, وأتمنى أن نكون قدوة للآخرين”.
وأوضح في السياق ذاته،أن “بلادنا جزء لا يتجزأ من العالم, سواء بالنسبة للقارة الافريقية أو للعالم العربي أو للفضاء المتوسطي”.
كما عبر رئيس الجمهورية عن أمله في أن “تتواصل الأمور بهذه السلاسة وفي الجو الديمقراطي السائد”، مبرزا أن الإنتخابات الرئاسية لهذا اليوم تعد “محطة مفصلية” في مسيرة البلاد.
وأضاف بالقول: “أتمنى أن يواصل الفائز في هذا الاستحقاق الانتخابي المشوار المصيري بالنسبة للدولة الجزائرية وللشعب الجزائري من أجل الوصول الى نقطة اللارجوع في التنمية الاقتصادية وفي بناء ديمقراطية حقيقية, ديمقراطية حقوق المواطن وليس ديمقراطية الشعارات”.
وأشار الى أن العالم “يشهد أن المواطن الجزائري يكسب يوما بعد يوم حقوقا تلوى الأخرى” مبرزا أنه يتم العمل بشكل مستمر على تلبية رغباته و التكفل بانشغالاته.
يذكر أنه يتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين, هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش, المترشح الحر عبد المجيد تبون ،ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف