أعلن مسؤولون من تونس وألمانيا، اليوم الثلاثاء غرة أكتوبر 2024، عن انطلاق تنفيذ برنامج التعاون الفني التونسي الألماني في مجال دعم البنية التحتية للجودة من أجل تنمية إقتصادية مستدامة وبرنامج دعم البنية التحتية للجودة في مجال الهيدروجين الأخضر في الفترة 2024-2027، واللذين رصد لهما تمويل إجمالي بقيمة 3 ملايين أورو (5ر1 مليون اورو لكل برنامج).
وأكدت وزيرة الصناعة، فاطمة الثابت شيبوب، خلال ندوة للإعلان عن إطلاق تنفيذ البرنامجين، حضرها ممثل عن السفارة الألمانية في تونس، صامويل جيرمان، ان هذه الخطوة تندرج ضمن التوجهات الكبرى للإستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد والإستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2035.
وأضافت شيبوب أن البرنامجين سيساهمان في مزيد تعزيز تموقع القطاع الصناعي الوطني وقدرته على مواجهة المتغيرات والرهانات في ما يتعلق بالعراقيل الفنية والتحولات الايكولوجية والطاقية والرقمية على مستوى التجارة الدولية، وفق بلاغ نشرته الوزارة.
وأفادت بأن تطوير البنية التحتية للجودة يعد شرطا أساسيا لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامتهم وتحسين إنتاجية المؤسسات الصناعية والنهوض بقدرتها التنافسية وتسهيل الولوج الى أسواق جديدة إلى جانب الحفاظ على البيئة.
وتشرف الإدارة العامة للبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة على تنفيذ البرنامجين بالتعاون مع المعهد الألماني للمترولوجيا.
ويهدف البرنامجان، بالأساس ، إلى تطوير البنية التحتية للجودة ودعم قدرات هياكلها وتطوير خدمات جديدة لفائدة المؤسسات الصناعية في مجال التحاليل والتجارب والتقييس والاعتماد وتقييم المطابقة والإشهاد بالمطابقة والمترولوجيا الصناعية.
وحضر الندوة ممثلة المعهد الألماني للمترولوجيا، فرانسيسكا شيندلار، الى جانب مسؤولين تونسيين من بينهم المكلف بتسيير الإدارة العامة للبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية، عدنان زيدان، ومدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي، بلحسن شيبوب، والمسيرين الأولين للمراكز الفنية الصناعية وممثلين عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وعن كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كوناكت”.
وشارك في الندوة عن الجانب الألماني ممثلون عن الوكالة الألمانية للتعاون والبنك الألماني للتنمية والمكلفين بتنفيذ هذه البرامج عن المعهد الألماني للمترولوجيا.