أكد الناطق الرسمي بإسم محاكم المهدية والمنستير، فريد بن جحا اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، أن حادثة وفاة أستاذ اثر اضرام النار في جسده تعود أطورها الى يوم 13 نوفمبر الجاري، حيث صارت مُناوشة بين أستاذ بإحدى المدارس الإعدادية وبين عدد من التلاميذ، تقدمت على إثرها ولية أحد التلاميذ بشكاية.
وبين بن جحا أنه تمّ سماع الولية والتلميذ، من طرف فرقة البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل، كما تمّ الإستماع الى الأستاذ ودعوته من قبل المندوبية الجهوية للتربية، وعلى إثر ذلك تداول عدد من مستعملي وسائل التواصل الإجتماعي فيديو لمُناوشات الأستاذ مع التلاميذ، رافقتها حملة من التنمر.
هذا ورجح بن جحا أن الأستاذ تأثر بالواقعة فسكب البنزيل على جسده ما أدى الى وفاته.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمهدية بفتح بحث تحقيقي للوقوف على ملابسات الواقعة في علاقة بكل من إرتكب جُرم في حق الأستاذ في المواقع الإفتراضية.
كما أوضح، فريد أن كُل من تجاوز ال13 سنة يدخل تحت طائلة المُساءلة القانونية، وأن التنمر والنشر قد يُنهي بصاحبه إلى السجن سنتين علما وأن أقصى عُقوبة للأطفال في الجرائم تصل الى 05 سنوات سجنا.”