أدى وزير النّقل رشيد عامري، أمس الإثنين 30 ديسمبر 2024، للمرة الثانية في الشهر نفسه زيارة تفقّد غير معلنة إلى مطار تونس قرطاج، لمعاينة وضعية أجزاء من بناياته التي تشكو تردّيا على مستوى التهيئة والوقوف على الأسباب التي حالت دون القيام بالصّيانة والتّعهّد في الآجال وكذلك أخذ الإحتياطات الضرورية.
ولدى معاينته المباشرة لأسطح المطار وعدد من أجزاء مبانيه، عبّر وزير النّقل عن إستيائه بخصوص المظاهر التي لا تليق بهذا المرفق الجوّي السيادي الذي يستوجب تدخلات وقائية دوريّة وآنية وملائمة لخصوصياته الفنية للحفاظ على سلامة بنيته التحتية وعلى سلامة الأشخاص داخله، مفيدا أنّ هذه المظاهر تمسّ من صورة البلاد خاصّة ومناقضة لما يجب أن يقدّم للمسافرين الذين يعبرون من هذا المطار إلى تونس وإلى وجهاتهم بالخارج لقضاء عطلهم بمناسبة السنة الجديدة.
وأسدى وزير النّقل تعليماته بـ:
إنفاذ الحل الفني العاجل انطلاقا من اليوم لحماية أسطح المطار من مياه الأمطار بمنع تسرّبها داخل المباني
الإعلان عن إستشارة في آجال مختصرة لحماية المساحات المتضرّرة بمطار تونس قرطاج خلال 15 يوما؛
إتمام إجراءات طلب العروض المتعلّق بإنجاز مشروع مركّب العزل الكلّي لأسطح كامل مساحة مطار تونس قرطاج من مياه الأمطار والقيام بالأشغال على كامل مساحة المطار.