أشرفت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، صباح يوم السبت 04 جانفي 2024 بمركب الطفولة ومنتزه الجيارة بسيدي حسين السيجومي، على إنطلاق التظاهرة التنشيطية والترفيهية والتوعوية لفائدة الأطفال والأسر التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع عدد من الشركاء على المستويين الوطني والجهوي.
وتتنزل هذه التظاهرة في إطار إختتام البرنامج الترفيهيّ والتّنشيطي والتّوعوي الذي نظّمته الوزارة لفائدة الأطفال واليافعين خلال عطلة الشتاء من 21 ديسمبر 2024 إلى 05 جانفي الجاري بالتعاون مع الهياكل الحكومية المتدخّلة والمنظمات والجمعيّات الناشطة في المجالات المتّصلة ببرامج التنشيط والترفيه والوقاية الموجّهة إلى الطّفولة واليافعين والأسر.
وإطلعت الوزيرة، على مختلف أنشطة وورشات هذه التظاهرة التنشيطية التي تضمّنت قوافل صحيّة وتوعويّة للأطفال والأسر وتقديم البرامج الإجتماعية للوزارات ذات العلاقة وورشة “في الوقاية حماية” شملت مداخلات تحسيسيّة حول “واجب الإشعار” أمّنها مندوب حماية الطفولة، و”الاضطرابات السلوكيّة للأطفال” قدّمها أخصّائيون نفسانيون بمؤسسات الطّفولة، و”مخاطر الفضاء السيبراني” أمّنها ممثل عن المركز الوطني للإعلاميّة الموجهة للطفل.
كما تمّ تنظيم ورشات شملت مواضيع متنوّعة كالوالدية الإيجابية والنحت على الخشب والفنون التشكيلية والخرافة والقيافة وتشكيل البالونات والترغيب على المطالعة وتقنيّات كتابة القصّة القصيرة والإسعافات الأوّليّة وصناعة الدّمى، إلى جانب ورشة المكتبة المتنقلة.
كما شهدت التظاهرة التنشيطيّة أيضا عروضا في فنون السرك والألعاب السحريّة ورقصات التعبير الجسماني وعروضا مسرحية حول “التنمر والعنف الأسري” وعروضا للدّمى المتحرّكة والموسيقى.
وأشرفت الوزيرة بالمناسبة على ورشة عمل إنتظمت بالمركب الشبابي بالمنطقة حول العمل المشترك والمسؤولية المجتمعيّة للمؤسسات ودورهم في النهوض بالخدمات المقدمة لمتساكني منطقة سيدي حسين، حيث أكّدت أهميّة التعاون بين مختلف المتدخلين من أجل تكريس الدور الإجتماعي للدولة وتحقيق تكافؤ الفرص بين أطفال تونس للنفاذ إلى خدمات الترفيه.
وأثنت على إلتزام المؤسسات الشريكة بمعاضدة الجهود الوطنيّة، في مجال تطوير وتحسين مستوى الخدمات في مجالات التعليم والثقافة والرعاية الصحية والترفيه، داعية إلى تعزيز العمل الشبكي والتشاركي لمزيد النهوض بالتدخلات المسداة لفائدة الأطفال والأسر بمنطقة سيدي حسين.