
إلتقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الإثنين، 10 فيفري 2025، بقصر قرطاج برئيس الحكومة كمال المدّوري، و تناول هذا اللقاء سير العمل الحكومي بوجه عام، مجدّدا تأكيده على ضرورة الإنسجام بين أعضاء الفريق الحكومي ومراعاة الضوابط التي تمليها المسؤوليات داخل مؤسسات الدولة.
وشدّد رئيس الجمهورية، على أهمية أن يستحضر كلّ مسؤول أنّ تونس يحكمها الدستور الذي أقرّه الشعب عن طريق الإستفتاء يوم 25 جويلية 2022، ويقطع مع رواسب الدستور الذي كان يُهدّد الدولة في وحدتها بل في كيانها.
و أضاف رئيس الدولة مؤكدا :” أنّ على كلّ مسؤول ألاّ يكتفي بتشخيص الأوضاع بل عليه أن يُبادر بتقديم تصوّرات في مستوى إنتظارات الشعب، فالتشخيص معلوم ويجب العمل بسرعة قصوى لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف مشاغل المواطنين.