تمركزت بورصة الأوراق المالية بتونس في نهاية فيفري الماضي في صدارة البورصات العربية من حيث الأداء، وفق النشرية الشهرية لصندوق النقد العربي.
وقد احتلت المرتبة الثالثة على مستوى الأداء بنسبة 3.97%، والمرتبة الرابعة على صعيد مؤشرات التداولات بواقع 3.24%، في حين بلغت نسبة التغير الشهري لقيمة التداولات 25.81%.
وبينت معطيات النشرة الشهرية لصندوق النقد العربي لفيفري الماضي، الصادرة الاثنين 24 مارس الجاري، تسجيل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تراجعا بنسبة 0.06% في نهاية الشهر الثاني من العام الجاري، نتيجة تراجع أداء 7 بورصات عربية، مقابل تسجيل 6 بورصات ارتفاعا في مؤشرات أدائها.
واختتمت الأسواق المالية العربية فيفري 2025 على أداء متباين متناغما بذلك مع أداء الأسواق العالمية التي تأثّرت بتزايد المخاوف المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
إضافة إلى التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، علاوة على ارتفاع تقييمات الأسواق، وحالة عدم اليقين المرتبطة بالحروب التجارية ورفع التعريفات الجمركية.
كما شهد قطاع الطاقة أداءً سلبيا، حيث سجّل النفط الخام تراجعا بفعل زيادة المعروض، وفق ما نقله موقع تونس الرقمية.
وأغلقت مؤشرات أداء 6 بورصات عربية على ارتفاعات مدفوعة بارتفاع عدد من القطاعات بقيادة مؤشرات العقارات والاتصالات والبنوك.
زيادة على ارتفاع قطاعات الخدمات والمواد الاستهلاكية والسلع، الأمر الذي أسهم في ارتفاع مؤشرات حجم التداول. في المقابل، سجلت 7 بورصات عربية تراجعا نتيجة الضغوط البيعية التي تركزت في قطاعات الطاقة والتقنية والتأمين والمرافق العامة.
الأمر الذي نتج عنه تراجع مؤشرات القيمة السوقية وقيمة التداول في تلك البورصات.