أدت رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، صباح اليوم الإثنين 24 مارس 2025، زيارة غير معلنة لعدد من مصالح رئاسة الحكومة، شملت الهيئة العامة للوظيفة العمومية والإدارة العامة للتكوين والإدارة العامة للجمعيات وهيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية والإدارة العامة للمصالح المشتركة.
وذكرت رئاسة الحكومة، في بلاغ لها، أن الزيارة كانت مناسبة اطلعت خلالها الزنزري على نسق العمل في هذه الهياكل، مؤكدة على أهمية استحثاث الجهود وحسن التصرف في المشاريع والبرامج المتعهدة بها والتسريع في معالجة الملفات، “انسجاما مع توجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد، بضرورة تذليل كل الصعوبات للاستجابة لانتظارات المواطنين والرقي بالعمل الإداري إلى مستوى يجعل من الإدارة التونسية رافعة للاقتصاد الوطني”، وفق نص البلاغ.
وشددت رئيسة الحكومة على ضرورة استحثاث استصدار النصوص التشريعية والترتيبية التي تقطع مع الموروث الإداري الذي أثبت عدم جدواه في هذه المرحلة، واعتماد مناهج وأساليب تصرف حديثة و ناجعة مع وضع برامج عمل وجداول زمنية دقيقة لإنجاز هذه البرامج مع متابعتها.
وأكدت على ضرورة مزيد التنسيق مع الهياكل المتدخلة والتقليص في آجال دراسة الملفات الإدارية بالشكل الذي يضمن السرعة في الإنجاز والجدوى ويعزز قيم ومبادئ الحوكمة والشفافية والنزاهة وإيلاء كل الأهمية لتطوير الأداء و مراعاة مصالح المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في النفاذ إلى خدمات إدارية ذات جودة عالية.
وأدت رئيسة الحكومة زيارة إلى سماحة مفتي الجمهورية التونسية الشيخ هشام بن محمود بمكتبه بديوان الإفتاء بقصر الحكومة بالقصبة عبرت من خلالها على أهمية دور ديوان الإفتاء في إعلاء قيم الإسلام وتعزيز مبادئ الاعتدال والوسطية في بلادنا.