
ألقى وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، أمس الثلاثاء 20 ماي 2025، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، حيث أكد على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار وزير الضحة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الإتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة.
أبرز الفرجاني إختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للإستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، وهو اعتراف دولي بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال.
وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية،مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.