
أسدى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، تعليماته بإيجاد حلول عاجلة للمنشآت التي زارها ومن بينها مطحنة الدهماني ومعمل البلاستيك بالمزونة وغيرهما من المنشآت في كافة مناطق الجمهورية التي تُوصف بالمُهمّشة في حين أنّه تمّ تهميشها على مدى عقود وعقود بسبب اتّباع سياسات غير عادلة ومُنصفة بين الجهات، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة.
وقال رئيس الجمهورية، خلال استقباله أمس الجمعة بقصر قرطاج، لوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت حرم شيبوب ووزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر ووزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بن الشيخ، إنّه “لا بدّ من وضع تصوّر مختلف عن التصوّرات التقليدية لأنّ التشخيص واضح والأسباب بدورها واضحة والمعالجة يجب أن تكون أيضا واضحة وسريعة ومستلهمة من روح الثورة وانتظارات الشعب التونسي”.
وتناول هذا الاجتماع الإجراءات التي يجب اتخاذها لإنقاذ عديد المؤسسات التي تمّ إهمالها نتيجة عقود من التخريب والفساد، مشدّدا على المرور إلى السرعة القصوى بعيدا عن الطرق التقليدية المتمثلة في إنشاء لجان تنبثق عنها لجان وتبقى الأوضاع على حالها هذا إن لم تزد تفاقما، فوطننا العزيز يزخر بكلّ أنواع الثروات، بل هي تِبْر إمّا أنّه تمّ السطو عليه أو أنّه مُلقى في التراب. وأكّد رئيس الدّولة على ضرورة إيجاد طرق جديدة في العمل في ظلّ فكر جديد لاختصار المسافة في الزّمن.
وأوضح رئيس الدّولة أنّه يُتابع عديد الملفات بكلّ تفاصيلها ودقائقها ويعمل على توفير الاعتمادات اللاّزمة، مؤكّدا على أنّ إمكانياتنا كبيرة وخيراتنا وفيرة ولا بدّ أن يعود نفعها على الشعب التونسي بعد تخليص كلّ القطاعات من شبكات الفساد وامتداداتها داخل عديد الهياكل الإدارية.