تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للانتخابات الرئاسية بعد 3 أيام في حدثٍ سياسي صاخبٍ يحظى بمتابعة العالم نظرًا لشدة التنافس بين المترشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن.
كما يُرافق الحدث الانتخابي توجّسٌ وخوفٌ من سيناريوهاتٍ غير محمودةٍ قد تحدث يوم الانتخابات أو الأيام التي تسبق إعلان النتائج.
وتحسّبا لأي طارئ انطلقت المحلاّت في عدة مدنٍ أمريكيةٍ في اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، حيث وُضعت الألواح الخشبية على واجهات المتاجر خوفاً من أعمال النهب والسرقة مثل التي حدثت عندما اندلعت الاحتجاجات ضد مقتل جورج فلويد في جوان الماضي.
بدورها، تستعد القوات الأمنية الأمريكية لتأمين البلاد أيام الانتخابات عبر الانتشار الواسع في مختلف المدن، خاصةً الرئيسية منها، على غرار واشنطن ونيويورك لوس أنجلس وكاليفورنيا… إضافةً إلى إجراءات استثنائية مثل غلق بعض الشوارع وتحصين المباني الخاصة بالمؤسّسات الحسّاسة.
كما يخشى الأمريكيون من تسلّل مسلحين إلى الشوارع والقيام بعملياتٍ إجراميةٍ خاصةً مع انتشار السلاح ومحاولة اختطاف حاكمة وراية ميشيغان الأسبوع الفارط.
وتتزايد مخاوف الأوساط الأمريكية من ردّة فعل أنصار الرئيس ترامب في حال هزيمته، كيف لا وهو الذي يحفّزهم منذ فترة ويتحدّث بلغة الواثق من نصره ويوجّه رسائل تنفي خسارته في كل الظروف، ما يجعل من مؤيديه ، من بينهم جماعات مسلحة، قد يردون الفعل في حال حدث سيناريو غير الفوز، بحسب مواقع إعلامية أمريكية.
في الأثناء، يجوب ترامب وبايدن الولايات الأمريكية الخمسين موجّهين آخر رسائلهم وحججهم الانتخابية لاستمالة الجماهير في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية قبل موعد الحسم يوم 3 نوفمبر.