وسجلت مؤشرات التقلبات في العملة الأوروبية والين أعلى مستوياتها في عدة أشهر مع تأهب المتعاملين للانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل.
وقررت ألمانيا إغلاق الحانات والمطاعم شهراً وشددت فرنسا القيود على الحركة وسط تنامي الجائحة في أنحاء أوروبا، بينما هوت أسواق المال بفعل الكلفة المتوقعة لموجة الإغلاقات الثانية.
واقترحت المفوضية الأوروبية سلسلة إجراءات جديدة لمكافحة الجائحة في الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الطفرة الجديدة في الإصابات “تبعث على القلق”.
وقال جون باين، سمسار العقود الآجلة والخيارات لدى دانييلز للتداول في شيكاغو: “عندما يسود الخوف يهرع الجميع إلى الدولار. أسواق العملات تتعامل حاليا مع المشاكل في أوروبا، وفي أوروبا، لا أعرف إذا كانت السوق ترى أن لديها ذخيرة كافية لإطلاقها. من زاوية التيسير الكمي، هذا ما سيحدث. ترى الدولار يزداد إغراءً، ولعل ترامب لا يمضي في ذلك الاتجاه”.
وتراجع اليورو 0.4% إلى 1.1754 دولار، بعد أن نزل إلى أقل سعر في أسبوع.
لكن الدولار نزل 0.1% إلى 104.31 ين. وفي وقت سابق، هبطت العملة الأمريكية إلى أقل سعر في أكثر من شهر.
وانخفض اليورو 0.5% إلى 122.60 ين، بعد أن هوى في وقت سابق إلى أضعف مستوياته منذ يوليو (تموز).
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات، 0.3% مسجلاً 93.39.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.5% إلى 1.2958 دولار.