أعلنت الشرطة الفرنسية مساء السبت، القبض على رجل يشتبه بأنه على صلة بالهجوم استهدف قسا في مدينة ليون.
وبحسب مصادر إعلامية فإن عناصر الشرطة احتجزوا الرجل في مقهى بالدائرة الثالثة في ليون، مؤكدة أنه لم يتم العثور على أي أسلحة بحوزته.
وكان رجل مجهول أطلق النار مرتين ظهر اليوم، على كاهن يحمل الجنسية اليونانية يبلغ 52 عاما ،عندما كان يغلق كنيسة أرثوذوكسية في الدائرة السابعة في ليون.
وتمكن المهاجم من الفرار من الموقع، بينما لا يزال ضحيته في حالة حرجة جدا، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.
في السياق، قطع رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستيكس” زيارة عمل لمدينة “روان” عاصمة النورماندي وتوجه فورا إلى باريس إثر هجوم ليون، ليعلن لدى وصوله عن تشكيل خليه أزمة خاصة بالحادثة.
وخلال تواجده في روان قال “كاستيكس” في مؤتمر صحفي عقده هناك :”أحداث خطيرة حصلت قبل قليل في ليون. لا توجد لدي بعد معلومات دقيقة حول ملابسات هذه العملية… أتوجه بشكل عاجل إلى باريس لمعرفة المزيد حول هذا الوضع”.
من جانبه “جريجوري دوسيه” رئيس بلدية ليون قال في تصريحات تلفزيونية إنه لم يتضح بعد سبب قيام مهاجم بإطلاق النار على القس.
في حين أكد مصدر لدى ممثلي الإدعاء المحليين في ليون إنهم فتحوا تحقيقا في جريمة الشروع في القتل.
وكانت فرنسا شهدت الخميس الماضي اعتداء إرهابي، من قبل مهاجر تونسي غير شرعي يبلغ 21 عاما، راح ضحيته ثلاث أشخاص.