هناك مئات الأطباء التوانسة المهاجرين يساهمون يوميا في إنقاذ حياة آلاف الفرنسيين…ومشهود لهم بالكفاءة والإنسانية والإلتزام…ويشاركون زملائهم في المستشفيات الفرنسية في الحرب على الكوفيد…وعلى أيديهم نجا من الموت فرنسيون كثيرون…!!! لكن الإعلام الفرنسي كالعادة لا يركز على جنسية العربي الا اذا كان إرهابيا أو مجرما أو سارقا…!!!
يتكرر ذكر جنسية الإرهابي التونسي الذي إرتكب عملية نيس آلاف المرات في الإعلام الفرنسي…قد يُشعرنا ذلك بالخزي والعار والألم لأنه عار على جنسيتنا…لكن ذلك لا يجب أن يحبطنا…فالإعلام الفرنسي يتناسى ويتجاهل أن مقابل ذلك الارهابي الذي قتل وذبح فرنسيين…