عقب الحادثة الإرهابية لمدينة نيس فرنسا.
تدين الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام بكل شدة الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح الخميس 29 أكتوبر 2020 بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية والذي أسفر بكل أسف على قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين وإصابة عدد آخر بجروح، فيما جرى إلقاء قوات الأمن الفرنسية القبض على المنفذ والذي إتضح فيما بعد أنه من أصول تونسية،
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب بعد قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني على خلفية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
ولأن ملابسات هذه العملية الإرهابية لاتزال أسبابها و دوافعها غير مؤكدة ودقيقة بشكل نهائي، ما إذا كانت ذات صلة بالأحداث التي جدت يوم 17 أكتوبر 2020 أو أنها عملية إرهابية لجماعات متطرفة؛
ولأنه بشكل عام كل هذه الأحداث تعدّ علامة فارقة في الاوضاع الحالية بفرنسا مما أدى إلى إستنفار أمني كبير و إعتقالات متتالية فإن،
الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام بعد إدانتها بكل شدة هذا الهجوم الإرهابي لما قد يحمله من إنعكاسات وخيمة وتأثيرات سلبية على الإستقرار السياسي والعلاقات الديبلوماسية ووضعية جاليتنا التونسية بفرنسا، فإننا ندعو السلطات التونسية من خلال القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى ضرورة التعهد بهذا الهجوم الإرهابي و فتح تحقيق عاجل في شبهة تورط التونسي في هجوم نيس.
#ملف للمتابعة.
عن المكتب التنفيذي الدولي
الكاتبة العامة.
حبيبة التستوري