سقوط الرجاء اليوم في فخ الهزيمة بهدف بنشرقي،كان قاسيا و لو ان المنافس يمثل عقدة حقيقية في مواجهة الأندية الوطنية إفريقيا باستثناء الجيش الملكي…
خلاصات كبيرة رافقت المباراة…حكم كامروني نسي أن هناك جهازا اسمه الڤار موجود في الملعب… بدا غريبا ان لا يعود إليه في لقطات مشبوهة
مالانغو بقي في الكونغو و لم يحضر بعد…دور أحداد كان هاما في أقوى مواعيد الرجاء السابقة و بالأرقام…
بنحليب خامة ممتازة ما شاء الله،و عناصر مثل جبرون ومكعازي أكدت أنها تستحق دورا هاما في منظومة الفريق..دخول الثنائي انعش كثيرا الفريق و نقل ضغطا رهيبا لمعترك المنافس…
المغربي بنشرقي ظاهرة حقيقية لمنتوج محلي بجودة عالية ،يلعب بهدوء غريب وبتركيز يدرس…
لا شيء ضاع بعد… دور جمهور الرجاء كان سيكون مهما كما كان الشأن مع غريمه و هذا لا يناقش…
إستعادة الرجاء لزريدة ونناح بعد شفائهما إن شاء الله قد ينتج حلولا محمودة للمدرب…
سبق و أن هذه حذرنا من أن مطحنة البطولة و تأخر نهايتها سيستنزف كثيرا المنسوب البدني لفرقنا…
آخر ربع ساعة من المباراة و ذكريات ياجور وعلودي العربية أمام نفس المنافس تبقي الحلم و الأمل قائمين…
مرة أخرى حظ سعيد وموفق لفرقنا الوطنية لا مستحيل