ألقت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، القبض على رجل أربعيني يشتبه بصلته بمنفذ هجوم نيس وقال مصدر قضائي فرنسي إنه تم إلقاء القبض على رجل، يبلغ من العمر 47 عاما، للاشتباه في صلته بمنفذ هجوم أمس الخميس في مدينة نيس الفرنسية.
وكان شاب تونسي يحمل سكينا قد قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في كنيسة بمدينة نيس الخميس، قبل إصابته برصاص الشرطة ونقله للمستشفى.
قال وزير الداخلية الفرنسي، “جيرالد دارمانان”، اليوم الجمعة، إنه يتوقع المزيد من الهجمات على الأراضي الفرنسية، بعد الهجوم الذي استهدف أمس مدينة نيس السياحية، وأسفر عن قتل 3 أشخاص داخل كاتدرائية “نوتردام”.
“دارمانان” شدد على أن الحكومة الفرنسية ليست ضد أي دين على الإطلاق بل ضد الأيدولوجية المتطرفة، موضحا “إننا نُهاجَم من أجل قيمنا”، و داعيا الشعب الفرنسي الوحدة.
وكان وزير الخارجية “جان ايف لودريان”، أرسل “رسالة سلام” من قلب الجمعية الوطنية أمس بعيد الهجوم، مؤكداً أن فرنسا كانت “بلد التسامح” لا “الازدراء أو النبذ”.
الوزير الفرنس أضاف: “لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج الريبة. الدين والثقافة الإسلامية جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما”.
يذكر أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم أمس الخميس، جراء هجوم إرهابي قرب كنيسة “نوتردام” في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً بقطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم، لم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذه.
وكانت وسائل إعلام فرنسية، كشفت عن هوية وجنسية منفذ العملية الإرهابية، مشيرةً إلى أنه مهاجر جديد وغير شرعي يحمل الجنسية التونسية، وسط مطالبة نائب بتعليق قوانين الهجرة واللجوء