لا يخلو المشهد الانتخابي في أمريكا من تكهنات باحتمالية الفوز لأحد المرشحين، وذلك وسط تقارير إعلامية عن أبرز السياسات التي انتهجتها إدارة ترامب خلال الفترة الرئاسية الأولى له، وتعامل نظيره السابق باراك أوباما مع ذات القضايا في ظل عمل جو بايدن نائبا له.
بايدن الرئيس السادس والأربعون
أكد ديف واسرمان، محرر موقع “كوك بوليتكال ريبورت” لمجلس النواب الأمريكي، بأنه حان الوقت “لدق ناقوس الخطر” من أن جو بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة، سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
ويعد واسرمان أحد المعلقين السياسيين القلائل الذين نجحوا في توقع فوز الرئيس ترامب أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في عام 2016 ، لافتًا إلى أنه كان قد كتب في موقع “فايف ثيرتي إيت” المتخصص في تحليل استطلاع الرأي العام، قبل شهرين من الانتخابات الأخيرة، أن هناك فرصة كبيرة بشكل غير عادي لفوز دونالد ترامب بالانتخابات.
أسباب توقع الفوز
وأوضح الصحفي الأمريكي أن ثمة أسباب متعددة لفوز بايدن على ترامب في انتخابات 2020، مقارنة بمنافسته مع هيلاري كلينتون عام 2016، لافتًا إلى أن أول هذه الأسباب هي تقدم بايدن على منافسه، والذي يعد أكبر وأكثر استقرارًا مما كانت عليه كلينتون في هذه المرحلة.
وأضاف، أن ثمة عددًا قليلًا من الذين لم يحسموا أمرهم في اختيار مرشحهم؛ مما يقلل من فرص العدول عن اختيار مشرح معين.
وتابع: “نتائج استطلاعات الرأي على مستوى الدوائر والولايات التي أجرتها الأحزاب، تتوافق مع استطلاعات الرأي المحلية التي تُظهر أن احتمالية فوز ترامب ليست كما كانت عام 2016، بما في ذلك الولايات الرئيسية في أمريكا”.