وجه قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، دعوة إلى الحوار بين الأديان، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في مدينة “نيس” الفرنسية، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص.
قادة الاتحاد الأوروبي، دعوا في بيان مشترك، قادة العالم للسعي إلى الحوار والتفاهم بين المجتمعات والأديان، وليس إلى الانقسام.
ويأتي ذلك بعد هجوم مسلح بسكين على بالقرب من كنيسة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، الامر الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة عدد من الآخرين.
كما دان زعماء دول الاتحاد هجوم نيس، معتبرين إياه “هجوما على قيمنا المشتركة”، واستنكر زعماء وسياسيون عالميون الهجوم الإرهابي في مدينة “نيس” بفرنسا.
بدوره، أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الهجوم الذي وصفه بـ”الإرهابي” وطالب المسلمين بإلغاء جميع احتفالات عيد المولد النبوي حدادا وتضامنا مع أهالي الضحايا.
يذكر أن الهجوم ارتكب على خلفية ردود فعل غاضبة في الدول المسلمة على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في فرنسا وتصريحات الرئيس “إيمانويل ماكرون” بشأن “التطرف الإسلامي” بعد مقتل معلم فرنسي كان يعرض تلك الرسوم أثناء دروسه.