بسبب موجة فيروس كورونا، تتعرض أنظمة مستشفيات القارة الأوروبية لخطر الانهيار تحت وطأة تزايد أعداد المصابين بالوباء .
وعادت حالات الإصابة للزيادة، رغم السيطرة عليها إلى حد كبير بعمليات عزل عام غير مسبوقة في مارس وأفريل، حيث عبرت سلطات الدول الأوروبية، من بولندا شرقا حتى البرتغال غربا، عن قلقها المتنامي من الأزمة الطاحنة التي تواجه البنية التحتية الصحية.
وبعد أن وصف وزير الصّحة البلجيكي موجة الإصابات الحالية بأنها أشبه ما تكون بـ’تسونامي’، قررت بروكسل تأجيل كل العمليات الجراحية والتدخل الطبي غير الضروري.
ويبدو أن دولا أخرى تتجه لاتخاذ إجراءات مماثلة وخاصة تلك التي تتزايد فيها الحالات بسرعة.
وقد تسبب الوباء في إرهاق العاملين في المجال الطبي كما قضت آثاره الاقتصادية المرعبة على التأييد الشعبي لإجراءات العزل العام التي فرضت هذا العام لتخفيف الضغوط الهائلة على الخدمات الصحية.