قال نائب في البرلمان الفرنسي عن مدينة “نيس” إنه عرض على الرئيس “إيمانويل ماكرون” خلال اجتماع عقد في المدينة ظهر الخميس، تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية.
جاء ذلك بعدما تم الكشف عن هوية مننفذ العملية الإرهابية التي حصلت في مدينة “نيس” صباح اليوم، وراح ضحيتها رجل وامرأتان.
وذكر النائب “إيريك سيوتي” في تويتر، أن “منفذ اعتداء نيس تونسي الجنسية وصل حديثا إلى فرنسا عبر جزيرة امبيدوسا الإيطالية”، وأنه “يقيم بطريقة غير شرعية” في البلاد.
ووفقا لمصادر أمنية فرنسية فإن الشاب التونسي يبلغ 21 عاما، خلافا لما ذكرته سابقا بعض وسائل إعلام محلية أنه يبلغ 25عاما، وهو حاليا يرقد في المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل الشرطة.
وكان “ماكرون” وصل مدينة نيس عقب الهجوم الذي تعرضت له المدينة وعقد اجتماعا مع السلطات المحلية هناك.
في السياق ذاته، شهدت مدينتي “ليون” و”إفينيون” عمليات مماثلة، لكن الشرطة تمكنت في “إفينيون” من قتل المهاجم قبل أن يقوم بطعن المارة.
في حين تم اعتقال شاب أفغاني يقيم بطريقة غير شرعية في فرنسا، بعد محاولته الهجوم بسكين على المارة ويصرخ “الله أكبر”، ليعلن بعدها رئيس الوزراء الفرنسي رفع حالة التأهب الأمني في جميع أنحاء البلاد.