تونس ليست أرض التجارب السياسية الفاشلة … تونس ليست مخبر الفشل الفكري السياسي العقيم.. نحن في مرحلة تتطلب أساليب الاقتناع و الإقناع و نقصد الاحساس بالمسؤولية الوطنية و أحداث مناهج إقناع الشعب بضرورة التغيير السياسي في اتجاه الوحدوية الحزبية لان التشتت يحدث الضعف و العجز على تحقيق الرفاهية و الازدهار .. تونس اليوم و منذ 2012 تتطلب النداء العاجل إلى محاولات تجميع كل الشعب في إطار مشروع سياسي موحد حول اهداف واضحة و برامج معقولة الملامح…. تونس اليوم في حاجة الى قدوة إلى زعيم وطني إلى ربان السفينة الذي يبحر بالسفينة المحمولة بأحلام الشعب إلى شاطي الانفراج و الأمن و الأمان ، تونس اليوم و منذ 2012 في حاجة الى نخبة سياسية عالية الجودة الفكرية ، الى برنامج واضحة الإصلاح و البناء اكثر من حاجتها الى مناشدات للانخراط بالدكاكين الحزبية حيث لا نراها الا محاولات لإسقاط جسامة المسؤولية الوطنية التي لم تكن الطبقة السياسية في مستوى التنازلات و تغليب المصلحة التونسية على المصالح الذاتية الضيقة و التهافت على التغول و امتلاك الحكم و الإنفراد بالزعامة….
تونس اليوم تنتظر الزعيم السياسي القادر على جمع الشعب و إعادة دور الدولة الراعية بموجب أحياء النفس الموسساتي و إجبارية تطبيق القانون و المحافظة على الوطن
يكتب اليكم نورالدين بلقاسم