حقك تشتم؟! حقي أقاطع!!

 

المسلمون ليسوا طلابا للصراع ولا عشاقا لافتعال المشكلات والصدام مع خلق الله. في ديننا نهي صريح عن سب معتقدات الآخرين أو الاستهزاء بها “ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم” الأنعام 108. كل ما يطلبونه أن يعاملهم الآخرون بالقدر ذاته من الاحترام، وفق قاعدة “لكم دينكم ولي دين”.

إذا كان الرئيس ماكرون يرى أن تبني الدولة الفرنسية الإساءة لنبينا صلى الله عليه وسلم هو حماية لحرية التعبير، فنحن بدورنا نرى أن مقاطعة البضائع الفرنسية، وهي عمل سلمي تماما، تندرج في إطار حقنا في الدفاع عن كرامتنا (مقام النبي صلى الله عليه وسلم رفيع لا ينال منه نبح الكلاب).

خلينا نبسطها .. إذا لعن أحدهم والديك فالمنطقي وأقل ما يمكن فعله هو الامتناع عن الذهاب إلى دكانه وشراء بضاعته!!

#قاطعوا_المنتجات_الفرنسية
#إلا_رسول_الله ……الاعلامی محمود مراد

Comments are closed.