إعتبر زبير الشهودي القيادي في حركة النهضة وأحد الممضين على رسالة المائة الموجهة لرئيس الحركة راشد الغنوشي، أنه وجب التعامل مع قضية تعديل النظام الداخلي بما يسمح لراشد الغنوشي الترشح لرئاسة الحزب في المؤتمر القادم، بجدية.
وقال إن قائمة الممضين على الرسالة الموجهة للغنوشي والرافضة للتمديد ”تضم شخصيات قيادية واعتبارية في الحركة”. كما انتقد الرسالة المنسوبة للغنوشي في الرد على رسالة المائة، معتبرا أن وصفها للممضين على الرسالة ب”عسكر الليل” أمر مؤلم لقياديي الحركة، وفق تعبيره.
وقال زبير الشهودي ”غدا سيحاسبنا التاريخ، أقول للمحيطين براشد الغنوشي خافوا ربي في الحركة”. وفي إجابته عن سبب عدم تأجيل مناقشة هذا الأمر في المؤتمر، أجاب ” الخلافات ما تتناقشش في المؤتمر.. احنا مشينا للمؤتمر العاشر بخلاف وحيد كاد ينهي وحدتنا ويفجر الحركة و الي هو انتخاب المكتب التنفيذي أو تزكيته .. ”.
واعتبر في سياق آخر أن رئاسة البرلمان أضرت بالغنوشي وبالحركة ولم تخدمها. وقال ”لا أرى إدارة البرلمان إيجابية.. ليس هذا المشهد الذي يطمئن التونسيين”.
وأضاف ”ترشح الغنوشي سيقرر وحدة الحركة أو تهديد وحدتها.. لذلك اخترنا الحديث معه رأسا.. ويبقى مقامه محفوظا”.
كما شدد على أن ”الحركة تحب تشبب وتؤنث، فما روح قوية متع تجديد، هذيكا رسالة كبار الناخبين”. وقال ”اللحظة الحالية فيها رأيان واضحان ”رأي ضد التمديد، ورأي بصيغ مناشدة، أعتبر اي كلمة خارج اطار التمسك بالقانون، مناشدة”.
واعتبر الشهودي أن رئيس الحركة سيغير رأيه من التمديد، مشددا ”نحن موقف أصيل ومتأصل ونفسنا طويل. أنا على يقين أنه سيعود إلى موقفه الطبيعي الذي عبرت عنه كتبه. الحالة العرضية هي موقف رئيس الحركة الحالي”.