يقع السجن على ارتفاع شاهق على صخرة فوق جزيرة محاطة بمياه المحيط الهادئ الشمالي الباردة وتياراتها الخطرة وما تحويه من أسماك القرش.
اعتبر الهدف الأساسي من إنشائه هو أن تتحول فكرة الهرب منه لدى السجين إلى فكرة مستحيلة وتجعله يعتاد حياة السجون والانضباط داخلها.
مر على هذا السجن 1545 سجينا، 15 منهم ماتوا ميتة طبيعية أثناء تنفيذ مدة العقوبة، و 5 انتحروا، و8 قتلوا على يد زملائهم من المساجين.
حاول ستة وثلاثين سجينا الهرب، في أربع عشرة مغامرة منفصلة، نتج عنها (بالإضافة للأرقام السابقة): 5 لم يعرف مصيرهم، 8 قتلى، 2 أعدموا.
عام 1946، حدثت أكثر محاولات الهرب دموية حيث اشتبك ستة سجناء مع الحراس، وكادوا أن ينجحوا في الهرب، لولا أنهم لم يجدوا مفتاح الباب الخارجي. وانتهت المعركة، التي دامت ثلاثة أيام، بموت حارسين وثلاثة سجناء، ثم بإعدام سجينين.
عام 1962 جرت أكثر المحاولات نجاحا إلا أنها انتهت بفقدان أبطالها الثلاثة في الخليج، حيث اتفق فريق مكون من أربعة مساجين على الهرب بقيادة سجين “يدعى فرانك موريس” ومعه شقيقان يدعيا “جون انجلن وكلارنس انجلن” بالإضافة لسجين آخر يدعى “آلن وست” إلا أن الأخير لم يتمكن من الهرب . وقام المساجين بصناعة رؤوس بشرية مزيفة ووضعوها على الوسائد في أسرتهم للتمويه ثم تسللوا من خلال فتحات التهوية بالسجن ووصلوا أخيرا لمياه الخليج وقد تكللت خطتهم بالنجاح، وقد تم تجسيد هذه القصة خلال الفيلم الأمريكي الشهير (الهروب من الكاتراز).
أغلق هذا السجن عام 1963 وتم تحويله لاحقاً إلى موقع سياحي.