على اثر تعطل حركة السير على مستوى الكلم 14 بعد محطة الاستخلاص بمرناق السبت 04 جوان 2020، تناقلت العديد من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي خبراً يدعي أن ما حدث كان بفعل فاعل وهو خطة مدبرة من أجل القيام بعملية سلب حيث جاء النفي من الإدارة العامة للحرس أن ما يقع تداوله من أخبار بخصوص هذه الواقعة مضلل للحقيقة نظرا لعدم التعرف على الجهة أو السيارة الناقلة للمسامير و هل كانت عملية القائها بالطريق مفتعلة او حادث عرضي ، و لهذه الجملة من الاحتمالات أصرت قيادة الحرس الوطني و بتعليمات السيد مدير إدارة المرور للوحدات المنتصبة بالطروقات السيارة بإلآء الموضوع اولوية قصوى و تشديد المراقبة على مختلف العربات الناقلة لمواد او سلع غير موثوقة باحكام حتى من يتم التعرف على العربات التي تشكل خطر على مستعملي الطريق و كي لا تتكرر مثل هذه الكوارث ، و منذ ذلك الحين تضاعفت جهود القائمين بالدوريات إلى أن تم يوم 27\10\2020 ايقاف شاحنة محملة بالمسامير غير محكمة الوثاق من طرف دورية حرس مرور تحت إشراف رئيس المصلحة الأولى بالطريق السيارة أ1 و رئيس الفرقة و دورية استخلاص مرناق و اعوان و إطارات المركز الأول حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية كما تبين أن من كان يقود الشاحنة هو صاحب الشركة الذي حاول التملص من التتبع القانوني بالاستنجاد باحد أصدقائه النافذين إلا أن محاولاته باءت بالفشل امام إصرار رئيس المصلحة المذكورة على تطبيق القانون . تحية شكر لاسود الحرس الوطني .