عندما يتحول الاشهار الى أداة للتعتيم عن المعلومة ومحاصرة الشفافية.

موضوع شبهة الوفاق بين مشغلي الهاتف الجوال على الزيادة في تسعيرة باقات الانترنت لم يحظ بتغطية اعلامية من الغالبية العظمى للمنابر، رغم أن الموضوع يهم مئات آلاف التونسيين.

واضح أن الاشهار الذي يوزعه المشغلون على تلك المنابر يدفع ربما بطريقة “الضبط الذاتي” إلى تجنب تناول ذلك الموضوع بالاعلام او التحليل أو الحوار مع المعنيين به من سلط اشراف وهيئات تعديلية وناطقين باسم المشغلين.

وقس على ذلك حين يتعلق الموضوع بأحد المستشهرين الكبار.

هل يعني هذا أن المداخيل الاشهارية صارت تؤثر أكثر فأكثر على الخط التحريري وتخنق الشفافية وتضرب حق المواطنين في المعلومة ؟؟

يتساءل مواطنون!

مرصد رقابة Raqabah

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*