رحل عن عالمنا فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاماً بعد صراع مع المرض الذى أبعده عن الحياة الفنية طوال السبع سنوات الماضية.
شهدت فتراته الأخيرة انتشار شائعات وفاته بشكل متتالى ودائما ما كانت تتصدى أسرته بقوة لهذه الشائعات إلى أن فارق الحياة.
بدأت رحلة محمود ياسين مع المرض فى عام 2014 عندما كان متعاقدا على مسلسل “صاحب السعادة” لتقديمه مع الزعيم عادل إمام ولكن بشكل مفاجئ غادر “ياسين” العمل بعد اجراء البروفات.
فى تلك الأوقات طهرت الأنباء من داخل المسلسل أن السبب وراء مغادرة محمود ياسين للعمل هو معاناته مع مرض الزهايمر وعدم قدرته على حفظ النص الخاص بالعمل.
على مدا السنوات الأخير لم يعد ياسين قادرا على العمل وفى نفس الوقت لم تجزم أسرته عن طبيعة المرض الذى يعانى منه.
وفى شهر أغسطس الماضى خرجت الفنانة شهيرة زوجة محمود ياسين، لتكشف تطورات الحالة الصحية بزوجها حيث أكدت أن حالته إلى حد ما مستقرة.
أكدت الفنانة شهيرة، أنها منعت الزيارة عن المنزل بسبب فيروس كورونا، وذلك لمدة 5 أشهر، موضحة أنه رفضت دخول عمرو إلى المنزل.
الفنانة نادية لطفي كانت تسأل على الفنان محمود ياسين باستمرار، وكذلك فاروق الفيشاوي.
وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية.
وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة.
قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك).
توالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي.
وفي التليفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان).
منحه التقدم في العمر مساحة أكبر للعب أدوار مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.