أعلنت الشرطة الفرنسية، في منطقة “مونتفافيه” بمدينة “أفينيون”، عن مقتل رجل ينتمي إلى حركة “الدفاع عن أوروبا” اليمينية، هدد المارة بمسدس.
وسائل إعلام فرنسية أشارت إلى أن “الشرطة أطلقت النار عليه بعد تهديده تاجرا من أصول مغاربية”، اذ كانت تقارير صحفية فرنسية قد زعمت بادئ الأمر أن الرجل هتف “الله أكبر”.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول بالشرطة قوله إن الرجل قتل بعدما رفض إلقاء سلاحه.
وزير الداخلية الفرنسي، “جيرالد دارمانان”، توقع اليوم الجمعة، المزيد من الهجمات على الأراضي الفرنسية، بعد الهجوم الذي استهدف أمس مدينة نيس السياحية، وأسفر عن قتل 3 أشخاص داخل كاتدرائية “نوتردام”.
وشدد على أن الحكومة الفرنسية ليست ضد أي دين على الإطلاق بل ضد الأيدولوجية المتطرفة، داعياً الفرنسيين للتوحد.
بدوره أكد مصدر في النيابة أن “الرجل كان يخضع لعلاج نفسي، وإن الادعاء لا يعتقد أن هناك دافعا إرهابيا لديه”.
يذكر أن حركة “الدفاع عن أوروبا” أو “حركة الهوية” هي حركة سياسية أوروبية تأسست أواخر القرن الماضي، تهدف للدفاع عن هوية أوروبا وحمايتها من التحولات الاجتماعية والديمغرافية الناجمة عن الهجرة، ولها عدة فروع أشهرها حركة “جيل الهوية” الشبابية.