تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة عشية السبت، إلى ملعب “نيو كامب”، التي سيتحضن “كلاسيكو الأرض”، بين قطبي الكرة الإسبانية، برشلونة وضيفه ريال مدريد، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
كلاسيكو هذا الموسم يأتي في ظروف خاصة جدا، حيث سيلعب بدون جمهور نظرا لأزمة الكورونا، إضافة إلى مستويات الفريقين المتذبذبة، خاصة لأشبال المدرب زين الدين زيدان، الذي تعرضوا لهزيمتين على التوالي في آخر مبارتين، وذلك بالسقوط على يد الصاعد الجديد قادش بهدف دون رد في الليغا، ثم الخسارة المفاجأة أمام شاختار دونيتسك في “التشامبينزليغ” بثلاثية كاملة مقابل هدفين.
في المقابل، يعيش برشلونة نفس الظروف تقريبا، حيث يتواجد في المركز التاسع في سلم ترتيب الليغا بـ7 نقاط، وتلقى هزيمته الأولى على يد خيتافي في الجولة الماضية، ورغم فوزه الأوروبي الكبير إلا أن المدرب كومان يدرك العمل الكبير الذي ينتظره لإعادة الفريق إلى السكة، ومباراة الكلاسيكو فرصة مثالية لكسب الثقة.
ريال مدريد سيدخل قمة الكلاسيكو منقوصا من خدمات مدافعه كارفخال المصاب، إضافة إلى النجم البلجيكي إيدين هازارد، وأيضا شكوك حول جاهزية وسط الميدان الشاب أوديغارد، في المقابل يفتقد برشلونة خدمات مدافعه أومتيتي والحارس تيرشتيغن.
وبلغة الأرقام، لم ينهزم برشلونة على ملعبه أمام ريال مدريد في الليغا” منذ أفريل 2016، كما تمكن النادي الكاتالوني من تجنب الخسارة على أرضه في الدوري الإسباني ضمن 32 من اصل آخر 33 مباراة خاضها، أمام النادي الملكي فلم يتعرض للخسارة في آخر 8 مباريات لعبها خارج ملعبه في الليغا.
وتحمل المباراة الرقم 245 بين الفريقين في المواجهات الرسمية و181 في الدوري، ولعبا 180 مباراة في الليغا شهدت تفوقا طفيفا لـ ريال مدريد بالفوز في 73 مباراة مقابل 72 انتصارا لـ برشلونة، وساد التعادل بينهما في 35 مباراة أخرى.