تورط النقابي الاسعد اليعقوبي في بدايات في مسيرة التدريس بداية التسعينات من القرن الماضي في شبهات تحرش جنسي بالفتيات من تلميذاته مما أدى الى نقلته الوظيفية نقلة عقوبة تأديبية من مجاز الباب الى معتمدية مجاورة في نفزة وذلك بعد ان تدخلت له النقابة في شخص النقابي استاذ الفلسفة مختار الوسلاتي. فتم قبر الملف واخفاؤه ..
قاطع آنذاك لسعد اليعقوبي العديد من الاضرابات التي نظمتها نقابة التعليم الثانوي خشية من النظام القائم آنذاك وخوفا من سطوة بن علي وتفعيل إستنهاض ملفه الإداري المخزي.. ولكن تأتي الايام وتمر الايام ويتسبب لسعد اليعقوبي في خراب قطاع التعليم الثانوي حين اوهم منطوريه بحصولهم علي ترقيات هامة اتضح فيما بعد انها ترقيات فضفاضة من ورق وان فائدتها الَمالية هزيلة بدليل ان الاجر الشهري لعون امن برتبة عريف تفوق الاجر الشهري لاستاذ تعليم ثانوي.
ثم تواطأ النقابي الانتهازي لسعد اليغقوبي في تنفيذ سياسات النظام القائم في خصوص ملف التقاعد والذي تسبب في منع الاف العاطلين عن العمل من الدخول الى سلك التعليم وتسبب في تهرئة واستنزاف ما تبقى من اعمار المدرسين وهم في سن الشيخوخة..
مناذل وعليه الكلام .. وصاحب جمعية تسترزق من جورج سوروس ..
د. الصحبي العمري
عميد شبكة المدونين الأحرار