أثار الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، جدلا كبيرا على موقع تويتر بعد “سخريته” من الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بسبب عدم إقرار الأخير لقانون يمنع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم تعهده بذلك خلال الانتخابات الرئاسية.
ونشر كوهين، وهو مستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حسابه في موقع تويتر فيديو يعود لأكثر من سنة توقع فيه أن يغيّر سعيد موقفه الرافض للتطبيع مع إسرائيل بعد فوزه، مشيرا إلى أنه سيواجه ضغوطا من السعودية وفرنسا والولايات المتحدة من أجل هذا الأمر.
وعلّق كوهين وين التطبيع خيانة عظمى يا قيس سعيّد؟ بعد ما فزت بأصوات الإخوان في الخضراء سوف تطبّع الآن. ألم أقل لكم قبل أكثر من سنة إنه حين فوزه سيصبح مثل إخوانه الحكام العرب؟”.
كما نشر عددا من صور الكاريكاتير الساخرة من مواقف سعيد حول اتفاق التطبيع الذي وقعته الإمارات والبحرين مع إسرائيل، حيث اعتبر سعيد أن هذا الأمر هو “شأن داخلي”.
هذه التصريحات و الخزعبلا ت ماهي إلا محاولة لضرب قيس سعيد و محاولة إرباكه لأنه من الرؤساء العرب القلائل الذي بقي ثابتا في مواقفه