في البدء، كل نبأ يحتاج حتما الى التثبت والتمحيص..
يقول الخبر ان النائب مهدي بن غربية يتحدث في الكواليس السياسية ومجالسه الخاصة.. انه قد استطاع اختراق الدائرة الضيقة للرئيس قيس سعيد.. وانه بامكانه التأثير في قرارات قصر قرطاج…
ويذكر مصدر الخبر ان مهدي بن غربية يتعمد أمام اصدقائه.. مهاتفة شقيق الرئيس المدعو نوفل سعيد… وانه يتبادل معه الارساليات على تطبيقة الواتساب..
هذا ويتبجح مهدي بن غربية بانه كان يقدم بعض الهدايا لشقيق الرئيس المحامي نوفل.. في محاولة لاستمالته اليه.. في سعي محموم لاختراق دوائر القرار في الحزام الضيق لقيس سعيد من اجل التأثير في قرارات الرئيس..
من ذلك ان مهدي بن غربية يفاخر لدى العموم باقتراحه لشخص الياس الفخفاخ رئيسا للحكومة في مغالطة لقيس سعيد..
في الاثناء ما زال الرأي العام يتداول أحاديث تنسب شبهات وصفقات فساد لرجل الاعمال مهدي بن غربية.. الذي نجح في مراكمة ثروة طائلة بعد 2011.. وانه اصبح يسيطر على عدد من القطاعات الاقتصادية منها السوق السوداء للعملة الصعبة.. والشحن الجوي والبحري.. وتصدير زيت الزيتون.. والتمور.. والفسفاط… والادوية.. وتحارة الحديد والاسمنت..
ويتواتر لدى الرأي العام كلام حول أخطبوط مهدي بن غربية الذي نجح في المحافظة على علاقات وطيدة مع كل الاطياف السياسية من اليسار الى اليمين.. وانه يسيطر على بعض البرامج الاعلامية في اذاعات وقنوات تلفزية.. وانه أسس لوبي سياسي ومالي يتحالف فيه مع كمال اللطيف وشوقي طبيب وسليم العزابي وطارق الشريف..
هذه الاخبار قد تكون صحيحة او كاذبة… وقد يكون فيها نصيب من الصدق او نصيب من الغلط.. لكنه يطل خبرا سياسيا منقولا بالمشافهة وليس هو بالوثيقة الرسمية..
المعز الحاج منصور