في مصر حالة من التضارب في المواقف… لدرجة أن هناك أعضاء نافذون اكدوا جهلهم بمقترح تم تقديمه بتنسيق مع السلطات المصرية لتأجيل نصف نهائي و النهائى؟
منهم من يقول أنهم فقط طلبوا تأجيل النصف و آخرون يقولون أن النهائى مهدد بتاريخ غير مضمونة…بسبب تداخل النسخة الحالية مع المقبلة إن شاء الله و بسبب تواريخ الفيفا التي تهم أجندة المنتخبات…”وفكها يا من وحلتيها…”
لكن ما الذي يهمنا من هذه الحريرة و اللخبطة الموجودة و هي واقع بشأن وضوح خارطة طريق ما قلت سابقاً قد تأكد انها نسخة ملعونة…؟؟؟
ملعونة من يوم فشلت في أن تعثر لها على مكان ليحتضنها وكأنها موبوءة بداء الطاعون الذي يفر الجميع منه…
انسحبت الكامرون مرتين من احتضان النهائى…بعدها تراجعت طنزانيا و رواندا و كل البلدان التي كانت مرشحة لاستضافة النهائى على أرض محايدة… لتستقر بالقرعة عند مصر و غذا قد تتحول للمغرب فمن يدري كل شيء ممكن مع جهاز أحمد الذي يرحل التظاهرات بشكل غريب ولكم في ” السوبر،الكان،الشان و غير هذا كثير…!” ما يعزز هذا القول
اما يهمنا هو ما قلته في أكثر من مرور اليوم…هو أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الرجاء بفترة مستحقة للراحة…كي يتعافى اللاعبون و يتدربون و يستعيدون حضورهم البدني بعد أن أتت كورونا أو كادت على نسبة هائلة من هذا المنسوب بسبب طول فترة الحجر الصحي…