لقد كان الخمر موجودا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان الزنى و اللواط و حتى الرشوة ..و لم يخلو مجتمع من الرذيلة ..
هل رأيت سكيرا منعته الاعراف و العادات و الديانات و القوانين من الذود عن شرف اخته او امه او ابنته او زوجه ؟
البيرة و المرناق و الماقون لايمنعون الناس من نصرة الدين يا اهل الوسكي …
نحن نعصي ربنا و لكن في الخفاء …نعصيه سرا خوفا من غضبه ..نعصيه و كأنه لا يرانا رغم انه برانا ..نعصيه لانه طلب منا الاختباء عن اعينكم انتم لانه لا يفضح كما تفضحون و لان باب توبته مفتوح لا يغلق …هو الله الذي اصطفى لنفسه اسم ” التواب ” فلما تقفلون على الناس باب الرحمة ؟ و لما تزرعون اليأس في نفوس الخلق ؟
مجرد عبارة لا الاه الا الله صارت مضربا للمزايدات ..و انا اراهنكم على ان اغلب من صدوا الناس عن تغيير صورهم تندرا باهمية ” كارفور ” و ” جيان ” و ” فرنسا ” لا يعرفون للطائرة طريقا و لم يذهبوا الى فرنسا و لم يفهموا اصلا معنى وطنية الفرنسيين و كيف يحبون وطنهم …فقد رأيناهم يحرقونه بأيديهم كما لم تفعل الشعوب من فبل و لم يردعهم وازع الوطنية و لا قبله وازع الدين …
هل تدركون الفرق بين الاسلام في فرنسا و الاسلام في دول العرب ؟
لقد ذهبت الى اوروبا و امريكا و اليابان ..و وجدت فيها اسلاما حقيقيا لان الناس متركون لحرية الاختيار ..و لان العامة لا يخوضون في شأن الدين و الدولة لا تتحرك للتضييق الا في حالات مخصوصة بل ان تحركاتها لا تحمل عقوبات بقدر ما تحمل في طياتها محاولات الاصلاح بين مناصحة و نزع تطرف و دروس اجبارية في المواطنة ..
مجرد صورة غير بها الناس حساباتهم الشخصية على الفايس بوك قامت على اثرها جيوب التقدم في تونس للافتاء فيها بمعايرة اصحابها انهم شاربوا خمر ..و ماذا فيها ؟
شرب الخمر و نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم اهون الف مرة من صلاة ” القيّاد ” و الصلاة خفية مع التزام الصمت حينما تهان المقدسات
نعم …نعم …نعم ..الا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم و تسليما
عصاة مؤمنون ..خير من مسلمين خونة