هل الرئيس قيس سعيد عندما تحدث عن الخيانة والعمالة كان يقصد من تعاملوا مع هيلاري كلينتون؟

أطراف عديدة مقربة من دائرة الحكم تجزم أن الرئيس قيس سعيد عندما تحدث عن الخيانة والعمالة كان قد أحيط علما بكل ما حدث وكذلك المرحوم الباجي قائد السبسي عندما ذكر موضوع الخيانة والعمالة للخارج ليس من فراغ.
كما نشر: ( بكل تحفظ)
بعض ما جاء في البريد الإلكتروني لهاليري كلينتون.
هما محمود عابدين huma mahmood abedin المرأة التي جاء إسمها في أغلب إيمايلات هيلاري كلينتون و كانت تمد وزيرة الخارجية الأمريكية بكل المعلومات و التفاصيل عمّا حدث في تونس سنة 2011 لحظة بلحظة…
هما محمود عابدين huma mahmood abedin هي أمريكية من أصل هندي و هي إبنة المدعو محمود عابدين أحد أكبر قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين تزوجت من اليهودي (Anthony Weiner) (أنتوني وينر) سنة 2010 و إنفصلا سنة 2017.. أنتوني وينر عُرِفَ بمساندته إسرائيل، ومطالبته بفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية عقب أحداث سبتمبر2001، وبتأييده غزو العراق عام 2003..
لعبت هما عابدين دَوْمًا دور الوسيط و المترجم بين الإدارة الأمريكية بقيادة كلينتون و عناصر التنظيم العالمي للاخوان في التخطيط لما يعرف بالربيع العربي…
وصفتها مجلة «بولتيكجيك» المحافظة، بأنها «أميرة الإخوان المسلمين» في أمريكا، بعد تسليطها الضوء على علاقتها المشبوهة بتلك الجماعة، مشيرة إلى أن هذه العلاقة تمتد بالعودة إلى تاريخ والدها ووالدتها العضوين البارزين في الجماعة.
راهن عليها النظام في قطر الذي كان يحلم بفوز هيلاري كلينتون في الرئاسة الأمريكية لتكمل مشروع الربيع العربي (الإخواني)، الذي كانت (هما عابدين) ستقوم بالدور الأكبر في إنضاجه بمعيّة كلينتون وتغلغله في الوطن العربي…
سنة 2011 كانت هما عابدين تمد هيلاري كلينتون لحظة بلحظة كل تفاصيل و كواليس ما يحصل في تونس و خاصة في شهر جانفي و ما تلاه يعني كانت هي المكلفة بالملف التونسي داخل وزارة الخارجية الأمريكية بمعية زوجها أنتوني وينر و دافيد فيلتمان الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في تونس في عهد بن علي و زار القيادي في المعبد الأزرق حمادي الجبالي في منزله سنة 2006 بعد خروجه من السجن… و كانت ترسل إيمايلات كذلك في شكل نصائح لهيلاري كلينتون عن ما يستحسن القيام به في تونس أو تجنبه…
مثلا في عديد الإيمايلات دعت هما عابدين هيلاري كلينتون إلى الإعتماد على كمال مرجان وزير الخارجية في ذلك الوقت لتأمين مصالح الولايات المتحدة واصفة إياه بعبارة un bon garçon و دعتها إلى الإتصال به شخصيا…
كما قامت هما عابدين بتحذير هيلاري كلينتون في عديد الإيمايلات من الجيش التونسي واصفة إياه حرفيا بأنه يشكل خطرا على صعود الإسلاميين بقيادة راشد الغنوشي…
و من بين المعلومات ايضا أنها أبلغت هيلاري كلينتون بإتصال هاتفي بين الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي يوم 15 جانفي مع رئيس الحكومة محمد الغنوشي أبلغه فيه أنه سيعود إلى تونس في ذلك اليوم و لكن محمد الغنوشي أبلغه أنه أمر مستحيل.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*