كشف الشاب الأردني المقيم في فرنسا، “محمد أبو عيد” عن تعرضه وشقيقته لحادثة اعتداء عنصري في مدينة أوغرس الفرنسية ليلة الخميس الماضي.
وأشار “أبو عيد” إلى أن الاعتداء تم في تمام الساعة الثامنة تقريباً عند موقف للحافلات، أثناء عودتهما إلى منزلهما، لافتاً إلى أن “الاعتداء نفذه رجل وامرأة فرنسيان، اذ بادرا بالاعتداء عقب سماعهما للشاب وشقيقته أثناء تحدثهما باللغة العربية”.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، “ضيف الله علي الفايز” بأن السفارة الأردنية في باريس تتابع تطورات القضية، بانتظار نتيجة التحقيقات، التي تجريها السلطات الفرنسية.
وأوضح “أبو عيد” في منشور على حسابه في موقع فيس بوك، أن الرجل المرأة حاولا استفزازه وشقيقته عند موقف الحافلة، وعند قدومها صعدا خلفهما وواصلا الاستفزاز والصراخ عليهما.
الشاب الأردني المقيم في فرنسا أضاف: “عند توقف الحافلة ترجلنا وركضنا باتجاه منزل صديق لنا قريب من المكان إلا أنهما تبعانا إلى السكن قام الرجل بضربي وضرب شقيقتي فيما كانت المرأة تشتمنا باللغة العربية”.
وتأتي حادثة الاعتداء الجديدة، عقب أيام قليلة من حادثة اعتداء تعرضت لها سيدتان فرنسيتان من أصول جزائرية، للطعن بالقرب من برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، عقب حادثة مقتل مدرس التاريخ، على يد شاب شيشاني يبلغ من العمر 19 عاماً.