تعرضت شرطة مدينة فرانكفورت الألمانية، لهجوم من قبل مئات الأشخاص أثناء محاولتها تسوية شجار، اذ اعتقلت تسعة أشخاص على خلفية الهجوم وأعمال العنف التي خرجت عن السيطرة.
شرطة فرانكفورت، قالت: إن “عناصر شرطة تعرضوا لهجوم مساء السبت من جانب حشد يضمّ بين 500 و800 شخص، من دون سبب واضح”، موضحة أن “المحتجين رموا افراد الشرطة بالحجارة وعبوات مياه وبيض على سيارة شرطة كانت تمرّ من أمامهم”.
وأوضحت الشرطة في بيان لها أمس الاحد، أن “حشداً يضمّ بين 500 و800 شخص لا يحترمون التوصيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ تجمّعوا لمهاجمة مركز رئيسي للشرطة في المدينة بالبيض وعبوات المياه.”
إلى جانب ذلك أكد الشرطة “توقيف تسعة أشخاص ثمّ الإفراج عن ثمانية منهم لعدم وجود أدلة ضدهم، فيما تم الإبقاء على مراهق (17 عاماً) معروف للشرطة ومن المنتظر عرضه لاحقاً على قاضي تحقيقات.”
يدوره أفاد قائد شرطة فرانكفورت “جيرهارد بيريسويل” بأنها الليلة الثانية التي تشهد صدامات مع مجموعات يبدو أنها “تتجمع بشكل عفوي ضد الشرطة”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن التساهل مع مثل هذا السلوك، وستتصدى الشرطة بحزم لهذه الممارسات.”
يذكر أن الهجوم وقع مساء السبت أثناء محاولتهم تسوية شجار، وأسفر الهجوم عن إصابة شرطي، بينما ذكرت الشرطة أنها توصلت إلى شاب في الـ 18 من العمر يُعْتَقَد أنه هو من هاجم الشرطي وزميلته.