أعلنت النائب بالبرلمان الإيطالي وزعيمة حزب أخوة إيطاليا ”جورجا ميلوني”، اليوم الجمعة 20 نوفمبر 2020، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه اعتباراً من يوم غد لن يطرد بعد أي مهاجر وصل الى البلاد ويعلن أنه مثلي الجنس.
وقال ”ميلوني”، إن “لجنة الشؤون الدستورية بمجلس النواب، أقرت تعديلاً اقترحه الحزب الديمقراطي على المراسيم الأمنية، ينص على منع أي طرد وإعادة قسرية لمهاجر ما إلى دولة يمكن أن يخضع فيها للاضطهاد لأسباب تتعلق “بالميول والهوية الجنسية”، مضيفة أنه “بعبارة أخرى، اعتبارًا من يوم غد، سيكون كافياً بالنسبة لأي شخص يدخل الى إيطاليا أن يعلن أنه مثلي الجنس (القانون لا يسمح بالتحقق من ذلك)، وأن يخشى على سلامته، فلن نتمكن إعادته الى وطنه”.
وأضافت البرلمانية الإيطالية قائلة: “أتعرفون كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن تشملهم هذه القاعدة؟ بكل بساطة، الجميع. وهذا يعني إلغاء جميع القيود المفروضة على الدخول العشوائي، وأتساءل لماذا لا يعلن تيارا اليسار بدلاً من الاستمرار بالتخفّي، هدفه من خلال تقديم تعديل أوضح: أنه تم إلغاء الحدود الإيطالية”.
وشددت جورجا ميلوني على أن حزبها “سيواصل الكفاح في البرلمان وفي الشوارع ضد الهجرة والنزعة الأيديولوجية لتيار اليسار”.