في ساعات قليلة، تمكن “العبقري المجنون” إيلون ماسك من إضافة 6.2 مليار دولار إلى ثروته، ليصبح قريبا من اقتناص لقب رابع أثرياء العالم.
ومع تزايد الاحتمالات بمزيد من المكاسب في ثروته، فإن الملياردير الأمريكي ماسك، مرشح بقوة لإزاحة مؤسس فيسبوك مارك زوكربيج من مركزه الحالي كرابع أثرياء العالم.
وجاءت مكاسب ماسك الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية تسلا، بعد أن قفزت أسهم Tesla بعد إعلان إدراجها في مؤشر S&P 500 حيث يتم تداول أسهم الشركات الأمريكية الرائدة في 21 ديسمبر/كانون الأول.
إيلون ماسك يسخر من كورونا بعد رصد الفيروس في جسده
إيلون ماسك يستحوذ على شركة مفلسة لتنفيذ وعد “تسلا الرخيصة”
وحسب فوربس، ارتفع سهم تسلا في نهاية تداولات أمس الثلاثاء، بنسبة 8.2% ليغلق عند 441.61 دولارا، ليضيف 6.2 مليار دولار إلى ثروة إيلون ماسك الخاصة ورافعا أرقامها إلى 96.9 مليار دولار وفقًا للمؤشر الفوري لأثرياء العالم من فوربس.
وحقّق سعر سهم تسلا ارتفاعات ناهزت 428% منذ بداية السنة، و528% خلال 12 شهرا.
ماسك يربح 70 مليار
ويضع مستوى الثروة الجديد ماسك، 49 عامًا، في المركز الخامس على جدول ترتيب أغنى أغنياء العالم خلف زوكربيرج، 36 عامًا، الذي تراجعت ثروته اليوم إلى 101.1 مليار دولار، بعدما فقد 1.3 مليار دولار جرّاء تراجع سعر سهم فيسبوك 1.4%.
وشهد ماسك، الذي يمتلك 20% من أسهم تسلا ومؤسس شركة الصواريخ سبيس إكس، زيادة بنحو 70 مليار دولار في ثروته حتى الآن هذا العام وفقًا لفوربس.
وقد ترتفع ثروته أكثر من ذلك حيث إن نمو سعر سهم تسلا يضع ماسك على مقربة من الحصول على مكافأة قد تبلغ قيمتها 55.8 مليار دولار وهو رقم قياسي.
وللحصول على هذه المكافأة، على ماسك أن يصل بقيمة تسلا إلى 650 مليار دولار بحلول عام 2028، من نحو 400 مليار دولار، علما أنّ قيمتها السوقية كانت عند 54.6 مليار دولار عندما تم وضع الخطّة عام 2018.
الأشخاص الوحيدون في العالم الأكثر ثراءً من ماسك هم جيف بيزوس، مؤسس أمازون، بثروة 185.7 مليار دولار، والرئيس التنفيذي لشركة LVMH، برنار أرنو، 135.2 مليار دولار، والمؤسس المشارك لمايكروسوفت بيل جيتس 119.3 مليار دولار، ومؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرج، بـ100.9 مليار دولار.
مع العلم أن جيتس قد ساهم بأكثر من 50 مليار دولار للمساعدة في مكافحة الأمراض ومعالجة الفقر.
أرباح تسلا المهولة
قفز سعر سهم تسلا من 409 دولارات إلى 460 دولارًا في تعاملات ما بعد البيع يوم الإثنين بعد أنباء عن دخولها إلى S&P 500، والذي سيحدث في 21 ديسمبر/كانون الأول.
ويعد إدراجها في المؤشر أمرًا مهمًا لأن الصناديق التي تتعقب مؤشر S&P 500 ستشتري أسهمًا في الشركة.
وكان من المقرر أن تنضم تسلا إلى المؤشر في سبتمبر/أيلول، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب مخاوف بشأن تقلب السهم.
ومع إضافة الشركة التي تبلغ قيمتها 400 مليار دولار إلى المؤشر، ستكون تسلا من بين أكثر الشركات قيمة على الإطلاق التي يتم إدراجها في مؤشر S&P 500.
وتتمتع تسلا بأعلى قيمة سوقية لأي شركة سيارات في العالم – متقدمة على تويوتا وفولكس فاجن وجنرال موتورز – على الرغم من أنها لا تساهم بحصة كبيرة من سوق السيارات.
وتتوقع شركة تسلا تسليم ما يصل إلى نصف مليون سيارة هذا العام، مقارنة بإنتاج تويوتا السنوي البالغ حوالي 10 ملايين.