أبرمت شركة “تيك توك” الصينية، اتفاقا، مع شركة “سوني ميوزك”، سيسمح لعشرات الملايين من مستخدمي “تيك توك”، تصوير مقاطع فيديو على وقع أغنيات لفنانين كبار تملك الشركة حقوق أعمالهم من أمثال بيونسيه وجون ليجند وإلفيس بريسلي.
وذكرت الشبكة الاجتماعية في بيان أن “تيك توك وسوني ميوزيك ستعملان معًا للسماح بمزيد من الإبداع وتكييف أكبر للمضامين مع أذواق مستخدمي تيك توك” ولإيجاد “طريقة لتفاعل المعجبين مع الفنانين المتعاقدين مع سوني وإنتاجاتها الموسيقية”.
وقد استندت الشبكة المملوكة لمجموعة “بايت دانس” الصينية في نجاحها على نسقها من الفيديوهات القصيرة الطريفة في كثير من الأحيان والمرفقة بمقاطع موسيقية أو فنية معروفة.
وقد ساهم انتشار مقاطع عبر “تيك توك” في زيادة الإقبال على مقطوعات موسيقية تلقى رواجا في الفيديوهات المنشورة عبر “تيك توك”، كما حصل أخيرا مع أغنية “وير إيز ذي لوف” لفرقة “بلاك أيد بيز”.
وترتدي الحقوق المرتبطة بالأعمال الموسيقية الحديثة أو القديمة أهمية كبيرة للشبكة الاجتماعية، خصوصا في ظل الحملة التي يشنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على الشبكة التي يتهمها بالتجسس لحساب بكين ويسعى لمنعها في الولايات المتحدة.
كذلك يحمل هذا التعاون أهمية لـ”سوني” يتيح لها الإفادة من جماهيرية التطبيق الكبيرة لدى المستخدمين اليافعين. وقال رئيس مبيعات “سوني” في الولايات المتحدة، دنيس كوكر، إن “مقاطع الفيديو القصيرة أصبحت جزءا مثيرا للاهتمام من البيئة الموسيقية وتساهم في نمو القطاع الإجمالي”.