استمرت رسائل التهديد مرفقة بمسحوق أبيض مجهول بالوصول إلى مساجد في السويد.
فبعد ثلاثة حوادث مماثلة في مدينتي “مالمو” و “يوتبوري “، تلقى مسجد في مدينة “بوروس” رسالة تهديد تحتوي على مسحوق غير معروف، أمس الجمعة.
الشرطة السويدية أكدت الحادثة في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن محتوى الرسالة غير ضار. لكن الشرطة أكدت على ضرورة إجراء المزيد من التحقيق.
وسائل إعلام محلية ذكرت أنه لدى وصول الرسالة إلى مسجد المدينة الواقعة في جنوب السويد، أرسلت الشرطة فريقا من المختصين إلى المكان لتحليل المسحوق، الذي لمسه أحد الرجال المتواجدين في المسجد حينها.
ووفقا للطاقم الطبي فإن الرجل لا يعاني من أي أثار جانبية قد تسببها المادة، التي يتكون منها المسحوق.
وتجري الشرطة حاليا تحقيقا في الحادث باعتباره “تهديدا غير قانوني لمجموعة سكانية” في السويد.
وكانت مصادر صحفية سويدية أفادت في الـ 10 من الشهر الجاري، بأن طردا مشبوها وصل الى مسجد “محمود” في مدينة مالمو اقصى جنوب البلاد، في وقت وصلت فيه الشرطة وخبراء المتفجرات إلى المكان للكشف عن محتوى الطرد.
حادثة مسجد “محمود” جاءت بعد يوم على وصول بريد اعتقد أنه يحوي ”مواد متفجرة” إلى المسجد الكبير بالمركز الإسلامي في نفس المدينة.
وقالت الشرطة السويدية في حوادث “مالمو” إن المادة البيضاء تم فحصها وتبين أنها غير خطيرة، فيما يبدو بأن الهدف منها “بث الرعب والخوف في نفوس المصلين”.
وفي الـ 18 من الشهر الجاري، وصلت رسالة تهديد مرفقة مع مادة بيضاء إلى مسجد مدينة “يوتيبوري” جنوب غرب البلاد، تبين لاحقا أن المادة غير ضارة.
وقال المسجد حينها في بيان إن “الرسالة احتوت تهديدات وعبارات بذيئة”، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها المسجد رسائل تهديد.