فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ إغلاق مراكز الاقتراع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بدأت ملامح النتائج النهائية في الظهور تدريجيا حيث أمسك بايدن بزمام التقدم طيلة عملية فرز الأصوات.
فيما دفع ترامب في اتجاه وقف عمليات فرز الأصوات، ملمحا إلى وجود شبهات تزوير في نتائج بعض الولايات.
ووفق النتائج غير النهائية، فقد فاز ترامب بـ(23) ولاية جمع خلالها (214) صوتا من المجمع الانتخابي:
هي: مسيسبي، وأوهايو، وتكساس، وفلوريدا، وأيوا، وإنديانا، وكنتاكي، وأوكلاهوما، وفرجينيا الغربية، وتينسي، وأركنساو، وألاباما، وساوث كارولينا، وايومينج، وساوث داكوتا، ونورث داكوتا، وكنساس، وولاية يوتاه،إيداهو، وميسوري، ونبراسكا، ومونتانا، وأتاوا.
في المقابل، فاز بايدن بـ( 24) ولاية جمع خلالها (290) صوتا من المجمع الانتخابي:
هي: ميشيغان، رود آيلاند، وهواي، ومين، وأريزونا، ومينيسوتا، وفيرمونت، وفيرجينيا، وميريلاند، ونيوجيرسي، وديلاوير، وماساتشوستس، وواشنطن، وكونيتيكت، وإلينوي، ونيويورك، ونيو مكسيكو، وكولورادو، ونيوهامبشير، وأوريجون، وكاليفورنيا، ويسكونسن، ونيفادا، وبنسلفانيا.
ومساء السبت أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح جو بايدن بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 290 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد فوزه بولايتي بنسلفانيا ونيفادا.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن المرشح الديمقراطي جو بايدن أصبح ضامنًا لـ 290 صوتًا في المجمع الانتخابي بعد تقدمه بفارق كبير على ترامب في أصوات ولاية نيفادا.
الأمر الذي يعني أن بايدن يضمن النصاب اللازم لانتخاب أي مرشح رئاسي في المجمع الانتخابي وهو 270 صوتا.
فاز في ولاية نيفادا، مما يعني ارتفاع عدد الأصوات التي صوتت لصالحه في المجمع الانتخابي.
وبعد مآسٍ عائلية ومحاولتين خائبتين للوصول إلى الرئاسة الأمريكية وحملة انتخابية طغى عليها وباء كورونا، نجح بايدن المخضرم في السياسة (77 عاما) في إقناع الأمريكيين بأنه شخصية توحد الصفوف في مواجهة دونالد ترامب الذي أثار انقساما في المجتمع.
وفي تصريح سابق له، قال بايدن: “يمكننا طي صفحة السياسة القاتمة والغاضبة التي سادت في السنوات الأربع الماضية، آن الأوان لجمع البلاد والالتقاء مجددا كأمة. لكن لا يمكنني القيام بذلك من دونكم”.