التسامح قد يقلل كثيرًا من المشاكل التي تحدث بين الأقران والأحبة؛ الناتج عن سوء الظن وعدم التماس الأعذار. فقد يكون لك صديق أو أخ، صدر منه تصرف غير مناسب خطأ، فتقوم عليه الدنيا ولا تقعد، ثم يبدأ الشيطان يوسوس بأنه لا بد فعل كذا لأنه يريد كذا من السوء، أو قال كذا يقصد كذا من السوء، وهو قد يكون ما قال تلك الكلمة لشيء ولا لسبب، إنما خرجت منه دون قصد، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يومًا “إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك”.