الحي الوطني الرياضي الذي تاسس سنة 1967 بكافة فضاءاته بالمنزه ليتوسع سنة 2001 بكافة فضاءاته برادس ليضيف سنة 2019 مسبح الزهراء عرف نجاحات رياضية وشبابية وثقافية من خلال جهود ابناءه وحرصهم على ديمومته والمساهمة في تطويره والمحافظة على مكوناته ، الحي الوطني الرياضي تداول على تسييره خيرة ابناء الوزارة خصوصاً وابناء الدولة عموما ومشهود لابناءه بحسن الانضباط وحسن التنظيم والادارة ، الحي الوطني الرياضي ابناءه وقفوا ضد كل محاولات تسييس المؤسسة وضد كل التجاذبات ولم ينساقوا احرارهم وشرفاءهم الى مختلف محاولات التوظيف والفتنة واسباب الاحتقان ، ابناء الحي الوطني هدفهم نجاح المؤسسة وضمان ديمومتها والمحافظة على مكوناتها ورفع مواردها وليس التطاحن من يكون المسؤول عن تسييرها كان من يكون ولن يتوقف هذا المرفق عن الأشخاص أو الهياكل رغم محاولات البعض غباء السيطرة على عقول البعض بهدف افتكاك هذا المرفق وتحويل وجهته وفق سياسات ممنهجة لاخراجه من اطاره وزارة الشباب والرياضة .
اعتقد حان الاوان لمزيد تكاتف ابناء الحي الوطني الرياضي والابتعاد عن المناكفات والتناحر والحسابات الضيقة من اجل الأشخاص ويعملون على وضع استراتيجية عمل تسهم في تطوير المنشأة وتحسن في الوضع الاجتماعي للعاملين بها ويفرضونها على من سيكلف بتسيير المؤسسة بغض النظر من يكون ، فخارطة الطريقة يمتلكها فقط ابناء الحي الوطني والمكلف بتسيير هذه المؤسسة عليه تنفيذ السياسات العمومية للدولة والانفتاح على جميع المكونات الاجتماعية والشراكة معهم لضبط الإستراتيجية الوطنية لتطوير المنشآت الرياضية وتعصيرها .