عثر صباح الإثنين على جثة تعود لسيدة في العقد السابع من العمر بمقر سكنها وهو ما عجل بفتح مصالح الأمن المختصة لتحقيقات معمقة أملا في كشف ملابسات الجريمة.
وقد رجحت مصادر أمنية بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل يقف وراءها أشخاص لم يتم تحديد هويتهم إلى غاية ظهيرة الإثنين “خاصة بعد أن عثر على المرحومة وهي مكبلة الأطراف، ما ترك الانطباع بلجوء الجاني أو الجناة إلى تلك الأساليب للاستيلاء على ما كانت تملكه الضحية من أغراض ثمينة و أموال مستغلين تواجدها بمفردها بداخل مقرها السكني الواقع في حي “كاياصول” الكائن بقلب مدينة سيدي بلعباس في الجزائر
. وكانت الجريمة قد فتحت الأبواب على مصراعيها أمام مختلف التعليقات والشائعات بخصوص الأسباب الكامنة من وراء مقتل الضحية التي سبق وان شغلت منصبا في قطاع التعليم ، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات المعمقة التي باشرتها مصالح الأمن.