الغنوشي:”لم أترشح وليست لدي نية لرئاسة حركة النهضة أو أي رئاسة أخرى”…أهم ما جاء في حوار الغنوشي على القناة الوطنية

اكد، مساء اليوم الأحد، رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انه لم يترشح ولا نية له للتشرح لرئاسة حركة النهضة أو أي رئاسة أخرى”.
وقال إنه من المبكر الحديث عن الترشح لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات القادمة، لافتا النظر إلى ان “حركة النهضة ستخرج سالمة من الخلافات صلبها”.
وعبر عن إستيائه من خروج الخلافات إلى وسائل الإعلام، حيث أصبحت الحركة موضوع المنابر الإعلامية، مضيفا أن الخلافات تدار في مؤسسات الحركة للنجاة من هذا المطب الذي مرت به باقي الأحزاب.
هذا ودعا الغنوشي إلى إنعقاد مؤتمر الحركة في وقته وعدم تأجيله.
أهم ما جاء في حوار الغنوشي على القناة الوطنية
-البشرية تجاوزت عديد الأفات أكبر من الكورونا والشعب التونسي سيتغلب على هذه المحنة”.
– الشعب التونسي تغلب على عديد المحن وسيتغلب أيضا على هذه المحنة.
-نطالب بالترفيع في ميزانية وزارة الصحة لمواجهة خطر الوباء وترفيع مستوى آداء الجيش الأبيض ودعمه ومساندته
– وضع البلاد لا يتحمل مواصلة الإغلاق أكثر نظرا لغياب الموارد الطبيعية في تونس، حيث أن التونسي يعمل يوميا للحصول على قوته.
– الغنوشي ، يدعو الى تمرير قانون لتوزيع الاراضي الدولية على المستثمرين الشبان و مع تمليكها لكل التونسيين
-المشكل ليس في النظام السياسي بل في القانون الانتخابي الذي يجب تعديله ليفرز أغلبية تحكم واقلية تعارض
– بدينا بثورة سلمية لازم نكملوها سلمية هذه ميزة تونس يكفينا من الاحقاد
-الغنوشي: سياسة التوافق صنعت الاستثناء التونسي والاقصاء هو تنظير للتحارب الاهلي.
-البلاد مازالت في حاجة إلى التوافق وتعميق وتجذير العيش المشتركْ.
– الشعور بالغبن والظلم والاحقاد والافلات من العقاب صحراء لم نتجاوزها إلى الآن.
-طرحنَا قبل الثورة ولازلنا نَطرحُ مشروع مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحدًا وهذا مُمكنْ.
-الغرياني أخر رمز للنظام القديم قدم اعتذاره وتعاملنا معه لمحو الأحقادْ.
الثورة التونسية بدأت سلمية ويجب تعزيزها بالتأسيس للمصالحة و التسامح والتوافقات.
– الشعور بالغبن والظلم والاحقاد والافلات من العقاب صحراء لم نتجاوزها إلى الآن.
-مجلس النواب يعمل في ظروف مرتبطة بالحالة الصحية وكان سباقا في التنبيه لخطورة الوباء و قد تفاعل إيجابيا مع الأزمة الصحية منذ البداية وفوض لرئيس الحكومة العمل بالمراسيم.
يجب أن يكون هناك حكومة رشيدة لمقاومة الوباء
-إيماننا عميقُ بحرية التعبير المكفولة بالدستور ونحن حريصون على احترامها والبرلمان يقف مع كل وسائل الإعلام في أداء دورها.
-يجب مراجعة القانون الانتخابي لوقف التشتت في المشهد السياسي والبرلماني.
– أولويات المجلس هذه السنة مواجهة تحدي الكورونا و المصادقة على تنقيح القانون الانتخابي وتركيز المحكمة الدستورية.
مجلس نواب الشعب في عملٍ متواصلْ وهذه الدورة النيابية أفضل من السابقة ونحن متشاركون مع الشعب التونسي في رفع تحدي مقاومة الكورونا
-البرلمان يعمل في ظروف صعبة بميزانية محدودة لكن لم يتخلف عن أداء واجباته التشريعية والرقابية.
– في السياسة لا يوجد نظام مثالي ففي تونس محاولة التوفيق بين النظام السياسي البرلماني والرئاسي والمشكل الأكبر هو في القانون الانتخابي هو بسبب انعدام الاستقرار السياسي
– تونس دولة غنية لشعب فقير.
– انا مع اتفاقية الكامور ، ما تصح الصدقة الا ما يتززا إمّالي الدار ، كان عاطي ربي راهي قفضة مزدهرة بفضل الفسفاط .. “
– مع احترامي السفراء نحن لا نملك دبلوماسية اقتصادية و نحتاج لديبلوماسية برلمانية واخري ثقافية ورسمية المهم في تونس هو تنمية السلطة الناعمة وهي الثقافة و نشر صورة تونس في العالم والانفتاح
– ليس لي نية للترشح لتراس الحزب الى حد الان ولم اطلب تاجيل المؤتمر

Comments are closed.