يتذكر الجميع ان جميع الذهب والمجوهرات المصادرة من عائلة ليلي الطراباَلسي سرقت بالكامل من خزينة الديوانة بتونس العاصمة.. وسجلت القضية ضد مجهول..
مليارات من كنوز البايات تبخرت في الريح…. لكن النزيف ما زال مستمرا…
فمن لجنة المصادرة..وردت اخبار عن تلاعب خطير بالملفات.. سمسرة ومضاربة وتفويت في حقوق الدولة…
الجميع يهمس غمزا ان تجاوزات خطيرة شهدها ملف الاموال المصادرة منذ 2011.. في السيارات والعقارات والشركات والحسابات البنكية…
التفاصيل كثيرة لكننا نختار هذا الانموذج…
حيث زوجة سيف الطرابلسي ابن شقيق ليلى.. المسماة سهير شمسي من استرجاع عقار ثمين كائن بحدائق المنزه… ثم قامت ببيعه بثمن بخس لاحد الوجوه الرياضية المعروفة وهو ا. ح
كيف تمكنت هذه المراة من استرجاع العقار.. ؟
من سهل لها ذلك.. ؟
في لجنة المصادرة وفي وزارة التجهيز وفي وزارة املاك الدولة وفي الدفتر خانة…
من هو المسؤول الاداري او القضائي ذلك الذي وقع بامضائه على التفويت في حقوق الدولة… ؟؟
الاخبار تتحدث كذلك ان عملا حثيثا ينجزه سماسرة ووسطاء ومضاربون.. حيث يبذلون جهدا لاستتباط حيل قانونية ستمكن سهير شمسي، من استرجاع عقار كائن بخليج الملتَائكة بسوسة لقاء الحصول على عمولات…
طبعا نحن نتحدث عن انموذج صغير.. لان اعمال لجنة النصادرة هو احد ملفات الفساد الكبرى التي نهبت فيها خزينة الدولة…
المعز الحاج منصور